هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دبدوبه قمر
مشرفه



انثى عدد الرسائل : 52
تاريخ التسجيل : 29/10/2007

ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون Empty
مُساهمةموضوع: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون   ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 04, 2007 1:31 pm

إي ورب البيت العتيق.... إي ورب محمد والنبيين أجمعين عليهم الصلاة والسلام ، نحن الأعلى سندا ، والأعلى متنا والأعلى منهجا والأعلى طريقا ، نحن الأعلى راية والأبين طريقة

نحن الذين نطقت شفاهنا بلا إله إلا الله يوم أن أُبكمت عنها أفواه

نحن الذين لامست أسماعنا لا إله إلا الله يوم أن صُمت عنها آذان

نحن الذين سكنت قلوبنا بـ لا إله إلا الله يوم أن ضاقت بها صدور


نحن الذين فتحنا الدنيا ومصرنا الأمصار وقدنا الصغار والكبار بمعونة الواحد القهار

نحن الذين أرخصنا الأنفس ، وسفكنا الدماء وزهدنا في الأموال ، بعنا نفوسنا والله اشترى قال تعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ....) الآية

نحن الذين رضينا بالله ربا يوم أن عبد غيرنا سواه

نحن الذين رضينا بالإسلام دينا يوم أن دان غيرنا لشيطانه وهواه

نحن الذين رضينا بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا فاتبعنا سنته واقتفينا أثره وعشنا مع كلامه ، منهجه تاج على رؤوسنا ينير لنا الطريق في زمن الغربة والتيه، يوم أن عاش البعيد الخائب مع الكافر البغيض ينطق بكلامه ويسير خلفه ويفخر بمشابهته ( ومن تشبه بقوم فهو منهم )

كنا نرى الأصنام من ذهب *** فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا

لو كان غير المسلمين لصاغها *** حليا وصاغ الكنز والدينارا


لكن هذا العلو ليس علوا جِبلِّيّا فطريا ،نضحك به على أنفسنا وعلى الناس كما وقع من اليهود والنصارى قال تعالى ( وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق ....) الآية

إنه علو مشروط بالإنقياد لأوامر الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا قال تعالى( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ....) الآية

لقد ربط الله سبحانه وتعالى خير هذه الأمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإن ترك هذا الأمر فلا خير في هذه الأمة حيث لا حصانة ولا ميزة ترتقي بها على سائر الأمم إذا تركت أمر الله

إن الإلتزام الجاد بنصوص الوجهين ضرورة ملحة في حياة الأمة قال تعالى : ( فاستقم كما امرت ومن تاب معك ....) الآية – سورة هود ، إننا لسنا بحاجة إلى إصلاح الظاهر مع مرض الباطن أو موته .إننا نريد بواطن ملتزمة خاشعة منيبة يظهر صدق إيمانها على الجوارح حينها يدحر الشيطان ويخسر ، والأمة اليوم بحاجة ماسة على تصحيح المسار وتغيير المنهجية التي تربى عليها الجيل ومن ثم الإتجاه لتربية جادة

أليس من الخطأ أن ينشأ الشاب على حفظ القرآن فإذا أتم حفظه وجدناه لم يترك أي أثر في حياته ولم يغير شيئا في سلوكه وأخلاقه ، فما الفائدة من هذا الحفظ إذا ؟ لقد كان الصحابة رضي الله عنهم لا يجاوز أحدهم عشر آيات حتى يتعلمها وما فيها من العلم والعمل ، فتعلموا العلم والعمل جميعا

هذه التربية الحقة التي متى أعددناها عاد مجدنا التليد في بدر واليرموك والقادسية وعين جالوت

( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )


م/ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامه :: عسوله العام-
انتقل الى: