هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 أفيقي يا فتــــــاة الإســــلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام رامي
الاداره



انثى عدد الرسائل : 610
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

أفيقي يا فتــــــاة الإســــلام Empty
مُساهمةموضوع: أفيقي يا فتــــــاة الإســــلام   أفيقي يا فتــــــاة الإســــلام Icon_minitimeالسبت ديسمبر 01, 2007 12:17 pm


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه وسلم – وبعد :

أختي المسلمه : إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أخ غيور مشفق عليك ، يريد لكالسعادة في الدنيا ، والفلاح فالآخرة .

أيتها الفتاة ألمسلمه :التي تؤمن بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ويحمدا –صلى الله عليه وسلم- نبياً ، وبالكتاب وألسنه منهجاً .

يا فتاة الإسلام :يا من تعيشين في كنف ربك وتحت رحمة خالقك وتخضعين لأوامر بارئك ، ويا من تجتنبين نواهيه هل سألت نفسك يوماً هذه الأسئلة ؟!

<لماذا أتحجب ؟ وطاعة لمن ؟ وما معنى الحجاب ؟ وما شروطه ؟ > أربعة أسئلة يجدر بكل مسلمه أن تطرحها على نفسها ، وأن تعرف جوابها ، وأن تعمل بها بعد معرفة الأدلة من الكتاب وألسنه لتكون على بينه م أرمها.

أختي ...إن الفتاة ألمسلمه تتحجب لأنها تعلم أنه أمر من الله تعالى ، والله لا يأمر إلا بالخير لها وللبشرية جميعها ، وتدرك أن الحجاب عفه وشرف وكرامه لها ، وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسمومة ، إذ أن المرأة غالية لها مكانتها في الإسلام وبين المسلمين ، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.

أما المرأة عند الغرب وعملائهم من الإباحيين فهي سلعه رخيصة يستخدمونها في ملاذهم وشهواتهم ، حتى وصل الحال بهم إلى أن جعلوها دعاية يسوقون بها بضائعهم ، واسألي نفسك يا أخيه – لو رأوك غير لائقة الشكل أو كبيره السن – هل ستجدين من يضع صورتك على غلاف ألمجله لأنك امرأة مثقفه ؟! وهل ستجدين من يطلبك لتعملي مضيفه في طائره بحجة خدمتك للنساء ؟! وهل ستجدين من يساعدك لأنك امرأة ؟!

ولكن المرأه في الإسلام على العكس من ذلك تماماً ، فإن لها الاحترام والتقدير ،وتحترم حقوقها الشرعية التي تحفظ لها كرامتها وعزها وشرفها ، فهي الأم المطاعة المقدرة ، والزوج والأخت الموقرة ، وهي المدرسه الأولى للأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى ، قال الشاعر :

الأم مدرسة إذا أعددتها

أعددت شعباً طيب الأعراق

الأم روض إن تعهده الحيا

بالري أورق أيما إيراق

الأم أستاذ الأساتذة الأولى

شغلت مآثرهن مدى الآفاق

والله خلق النساء ويعلم ما يصلحهن وما يفسدهن ، فلم يتركهن سدى ،بل أمرهن ونهاهن فيجب أن يسرن وفق الكتاب والسنه ، والله سبحانه وتعالى قد أمرك – ايتها المرأه- بالحجاب الذي هو طاعة لربك وخالقك ورازقك ، وأنت تعيشين في كنفه تحتسمائه وعلى أرضه فقال تعالى{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى }(الأحزاب:33) . وقال جل وعلا : {يائيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونســـــاء المؤمنــــــين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفـــــن فلا يؤذين} (الأحزاب:59).

أختي المسلمه ...إنك حين تتحجبين إنما تقومين بامتثال أمر الله الذي له ما في السماوات والأرض ، وتقومين بعبادة خالقك : {ذلكم الله لا إله إلا هو خالق كلِ شئ فاعبدوه} (الأنعام : 102). والمرأه بالتزامها بحجابها ، إنما تمارس عبادة كا لمصليه في محرابها .

واعلمي يا فتاة الإسلام أن الذي تنقادين لأمره سبحانه وتعالى هو الذي يتوفاك ، فاستدركي نفسك قبل أن تنزل بك سكرات الموت . قال تعالى : {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} (ق 19) .

فاحذري أن تكوني من حطب جهنم ،واعملي بالقرآن والسنه ، حتى تكوني من اهل الجنه ، واعلمي أنالذي تطبقين شرعه هو الذي ستقفين بين يديه للحساب في يوم عصيب كما قال تعالى : {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعه شئ عظيم ، يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }( الحج:1،2) .

أختي المسلمه ... إن معنى الحجاب عظيم أعظم مما يدل عليه واقع كثير من النساء ممن يظنن أن الحجاب إنما هو مجرد عاده من عادات المجتمع ، ورثنها عن أمهاتهن أو تفرضه عليهن عادات المجتمع الذي يعيش فيه .

والحق أن الحجاب أشرف وأعلى من ذلك بكثير، إذ هو أمر من الله العليم الخبير بستر المرأه وعنوان يعبر عن انقيادها لأمر ربها التي هي الحصن الحصين الذي يحميها ، ويحمي المجتمع من الافتتان بها.

إن الحجاب هو الاطار المنضبط الذي شرعه الله كي تؤدي المرأه من خلاله وظيفه صناعة الأجيال وصياغة مستقبل الأمه وبالتالي ألمساهمه في نصر الاسلام والتمكين له في الأرض.

يقول ربك عز وجل الذي جعل لك عينين ولساناً وشفتين وصحه في الأبدان ، ونعماً لاتحصى ولا تعد ، كل ذلك تفضل منه وامتنان ، ويقول سبحانه : {و ماكان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيره من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا} (الاحزاب:36) . وقضى : أي حكم وأمر .

واعلمي يا فتاة الاسلام أن مما يرضاه الله ويحبه رسوله في حجابك أن يكون مشتملاً على شروط معينه لا يتحقق إلا بها وهي كالآتي :

أولاً :أن يكون الحجاب ساتراً لجميع البدن ، بما في ذلك الوجه ، لأنه أعظم فتنه في المرأه ، ولأنه مكان جمال المرأه ومجمع محاسنها ،قال تعالى : { يدنين عليهن بجلابيبهن }والجلباب : هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله . ومعنى الإدناء : هو الإرخاء والسدل ، فيكون الحجاب الشرعي : ما ستر جميع البدن .

وإن المتأمل لحال بعض النساء يجد أنهن مع كل أسف يخرجن إلى الأسواق سافرات كاشفات ، يرقبن تلك اللحظة التي تخرجن فيها من المنزل ليرمين عن كاهلهن ثياب الستر و الحشيمه،ويكشفن عن ثوب الحياء ، فيخرجن نحورهن وسواعدهن وأرجلهن ، مع ما يحيط بها من أجواء ملبده بتلك العطورات الفواحة .

فلا أدري ما الذي أبقينه من الحياء الذي هو زينة المرأه وجمالها الحقيقي ؟! ، ثم ماذا عملت ياأخيه لتلك اليد الماكرة التي امتدت إلى ثوبك لتشرحه وتقصره تدريجياً ؟! .

قال-عليه الصلاة والسلام- "صنفان من أهل النار لم أرهما .. وذكر : نساء كا سيات عاريات مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ". (رواه مسلم) .

ثانياً :ألا يكون كشيفاً غير شفاف ، لأن الغرض من الحجاب الستر فإذا لم يكن ساتراً لا يسمى حجاباً ، لأنه لا يمنع الرؤيه ولا يحجب النظر .

ثالثاُ:ألا يكون زينه في نفسه ، أو مبهرجاً ، ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار ، لقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} (النور:31). ومعنى ما ظهر منها : والله أعلم ، أي بدون قصد ولا تعمد مع تعاهد ستره ومنع انكشافه ، فإن كان في ذاته زينه فلا يجوز ارتداؤه ،ولا يسمى حجاباً لان الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينه للأجانب.

رابعاً:ان يكون واسعاً غير ضيق ، ولا يشف عن البدن ولا يجسمه ولا يظهر أماكن الفتنه.

يا فتاة الاسلام ...لقد امتدت أياد خبيثه إلى حجابك الشريف ، وتحت ستار التقدم والحريه عملت تلك الأيادي على نزع وقار الحشمه ورمز العفاف وعنوان الاسلام ، وبصوره تدريجيه ، فما يزال الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجياً ، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا ، وضحية التقليد الأعمى لكل من هب ودب ، ممن لم يلبسن الحجاب –حين لبسنه- تديناً واحتساباً ، ولكن لبسنه مجامله لأعراف المجتمع وعوائده ،فحذار-أخيتي الكريمه- أن تكوني من هؤلاء .

وما يزال خبثهم بتتابع ، وموضاته متتوالى ، فما زلنا نرى تلك الخُمُر ذات الشريط الشفاف حول العينين ، وغيرها كثير . وما زلنا نرى بعض أنواع العباءات ، أو ما يسمى بـ((الكاب)) وقد طرز بأنماط مختلف همن التطريز الملفت للنظر .. وما تزال أذهان مصممي هذه الأردية تتفتق كل يوم عن جديد .. والله المستعان .

وسأنبئكـ - أخيه –أن ألهوه ستكبر مادامت فتياتنا غافلات عما يكيده لنا الأعداء . ويا للأسف أن تقع فتاة الإسلام في شراك هؤلاء المفسدين ، وتكون حبيسه فخاخهم ، شعرت بذلك أم لم تشعر ، هذه هي الحقيقة ولو كانت علقماً مره .

فأفيقي يا فتاة الإسلام، يا حفيدة خديجه وعائشه ، اعلمي أن ما يحاك لك مؤامره مراميها عظام ، وإن كانت بدايتها بطيئه ، ولكن نهايتها سحيقه ، والشر لا يأتي دفعه واحده ، فليست الغايه نزع الحجاب فحسب ، وإنما إذا نزع الحجاب انكسر كأس الحياء ، وانكفأ ماء الوجه وعندها تكون الكارثه ، خساره في الدنيا والآخرة فانظري لما حولنا وحينئذ تدركين الحقيقه.

خامساً :ألا يكون الثوب معطراً ،فيه إثاره للرجال لقوله –عليه الصلاة والسلام- "إن المرأه إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" يعني : زانيه ، (رواه مسلم) .

سادساً :ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال ، للحديث : " لعن –صلى الله عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" . ( رواه البخاري) .

سابعاً :ألا يكون اللباس أو الحجاب ملفتاً للنظر بسبب شهرته او فخامته ، لقوله –صلى الله عليه وسلم- " من لبس ثوب شهره في الدنيا ألبسه الله ثوب مذله يوم القيامه ثم ألهب فيه ناراً " .

ياأخيه ..اسمعي لقول أمك أم المؤمنين رضي الله عنها عندما سألت النبي –صلى الله عليه وسلم- " كيف يصنع النساء بذيولهن ؟ -أي أسفل الثياب- قال : يرخينه شبراً . قالت: إذاً تنكشف أقدامهن ، قال: يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه" ( حديث صحيح) .

يا سبحان الله !! أمهات المؤمنين يطلبن إطالة الثياب نساؤنا يقصرنها ولا يبالين!!! .

يا فتاة الإسلام .. اعلمي أن هذه الشروط لا بد توفيرها حتى تكون المرأه متحجبه ولربها متعبده ، وبقدر ما تخل به منهذه الشروط بقدر ما يكون بها نسبة من التبرج. وتنبهي يا فتاة الإسلام إلى أنه لا بدأن يكون مصاحبا للحجاب اعتقاد بأن هذا العمل إنما هو امتثال لأمر الله سبحانه ، وأن أمره مقدم على كل أمر وأن الله لا يأمر إلا بالخير ولا ينهي إلا عن شر وأن أي حكمي خالف أمره فهو جاهليه : قال تعالى{افحكم الجاهليةِ يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون} (المائده:50) .

علامات على الطريق:

لهذه التي تتردد في الالتزام بشروط الحجاب ، نقول لها اعلمي يا أمه الله ان هذه الشروط مما أحب الله ورسوله وأمر بها ،وأبغض من خالفها ، فليس لأحد مخالفتها ولا اختيار ولا رأي ولا قول بعد قضائه وحكمه سبحانه .

وتوعد سبحانه من خالف أمره بالفتنة والعذاب الأليم : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} (النور : 63) .

ولهذه الفتاة التي تقدم هوى النفس على حكم الله نقول لها : اسمعي وتدبري قول الله تعالى :{ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله}.

تحذير :يقول –عليه الصلاة والسلام – "ما تركت بعدي فتنه أضر على الرجال من النساء" (متفق عليه) .

إليك يا أحيتي بشرى نبيك – صلى الله عليه وسلم- " إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس" وإليكِ قول الله الحق{وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى} (النازعات:40،41)

وإليك تحية الله للصابرين المؤمنين : {سلام عليكم بم أصبرتم فنعم عقبى الدار} (الرعد : 24) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asola.1fr1.net
 
أفيقي يا فتــــــاة الإســــلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الدينيه :: عسوله الإسلامي-
انتقل الى: